الدكتور البشير التركي و مشروع المفاعل النووي

. . ليست هناك تعليقات:
الدكتور البشير التركي من أكبر علماء الذرّة في العالم.

هو البشير بن محمد بن مصطفى بن الحاج علي بن مصطفى التركي العجمي، ولد بالمهدية في 21 مارس 1931 وتوفي بها يوم 14 أوت 2009، عالم فيزياء نووية تونسي.

الدكتور البشير التركي
الدكتور البشير التركي

الشهادات العلمية الحاصل عليها الدكتور البشير التركي والمناصب الذي تولها :

شهادة المدرسة الصادقية (1949) ثم البكالوريا (1950)
إجازتان في الرياضيات و الفيزياء في تولوز بفرنسا (1954)
شهادة مهندس من المدرسة القومية للمهندسين بتولوز (1956)
دكتور في العلوم فيزيا نووية بجامعة باريس (1959)
1960 : عضو مؤسس لمجلة "التجديد" و أمين مالها. 1962 :مؤسس مؤسسة الطاقة الذرية و مركز تونس قرطاج للبحوث النووية.
1963 : رئيس المركز العربي لتطبيق النظائر المشعة في القاهرة و مساهم في تأسيس مركز تِرْياست بإيطاليا للفيزياء النظرية.
1966: رئيس مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
1968 : رئيس المؤتمر العالمي بمدريد لإصلاح الماء بالطاقة الذرية.
1969 : انتخب رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالنمسا بتقديم من طرف الدول الغير المنحازة رغم معارضة الحكومة التونسية. " شي يوقف المخ تونس ترفض أن يكون  عندها عالم يترأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية "

1972 : مؤسس مجلة "العلم و الإيمان" و مديرها، نشر حوالي 100 دراسة علمية و كتاب علمي و حوالي 100 عدد من المجلة.
1973 : رئيس مدير عام المؤسسة الليبية للطاقة الذرية و مؤسس مركز تاجورة للبحوث النووية.
1975 : مؤسس مخبر الفيزياء لكلية الطب بتونس.
1976 : مؤسس مخبريْ الطاقة النووية و الطاقة الشمسية في جامعة عنابة بالجزائر.
1981 : فصله ظلما و بدون سبب من جامعة تونس الوزير الأول محمد المزالي الذي حكمتْ عليه المحكمة بإرجاعه لمنصبه و دفع غرامة مالية... و شارك في نفس السنة في إنشاء الدكتوراه في الطاقة في جامعة قسنطينة بالجزائر.
مشروع المفاعل النووي :

قام بتصميم أول مفاعل نووي لتحلية المياه و إنتاج الطاقة في آن واحد لأول مرة في العالم على أن يقع تشييده في قابس في الجنوب وبفضل هذا المشروع يمكن إنقاذ نصف تونس الجنوبي من التصحّر ، بدأ التركي بدراسة هذا المشروع منذ كان طالبا في مدرسة هندسة المياه بفرنسا سنة 1953 بغية القيام بعملية تحلية للمياه المالحة للحصول على 150 ألف متر مكعب من المياه العذبة يوميا وتوفير طاقة بواسطة المفاعل النووي بقوة 75 ميجاوات وقد تقدّم بالملف إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شهر مارس 1963 قصد مساعدته في إنشاء هذا المشروع السلمي الإنساني لكنه قوبل بالمماطلة فرجع إلى الوطن ثم اتجه للسوفيت في يوليو 1963 وقد قابله المسؤولون بالترحاب وبتمويل المشروع، وبسبب العراقيل السياسية لم تتم الموافقة على بناء المفاعل في تونس وأجهض المشروع برمّته بينما استفاد السوفيت من الفكرة وأقاموا سنة 1968 نفس المفاعل بقوة مضاعفة في منطقة القوقاز على ضفاف بحر قزوين وتحديدا في بلدة تشفشينكو بقوة 150 ميجاوات وتحلية 300 ألف متر مكعب من مياه البحر يوميا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

الأرشيف